وأثناء خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في الدولة الأموية أضاف إليه مروان بن الحكم ست درجات من جهته السفلية، وكان الخلفاء يقفون على الدرجة السابعة التي تعد الأولى من المنبر النبوي في أول صناعته. وفي عام 656هـ أصيب المنبر بنيران الحريق الذي شمل أجزاء المسجد النبوي، أرسل الملك المظفر باليمن منبرًا جديدًا للمسجد النبوي صنع من الصندل، وبقي عشر سنوات بنفس مكان المنبر الذي قبله، وتوالت المنابر التي يصنعها الأمراء للمسجد النبوي، فأرسل الظاهر برقوق منبرًا جديدًا للمسجد النبوي عام 797هـ، وفي عام 820هـ صنع المؤيد شيخ منبرًا جديدًا، وبقي مكانه حتى احترق المسجد النبوي عام 886هـ،