الثورة الروسية وأزمات الديمقراطيات الليبرالية عجلت ظروف الحرب العالمية الأولى ا اندلاع الثورة الروسية سنة 1917 ، و تسبب الخلل الناتج عن الحرب في حدوث آزمات عميقة في الأنظمة الديموقراطية، فما مراحل وأسباب الثورة الروسية؟ وما الأزمات التي عاشها للأنظمة الديمقراطية بأروبا الغربية ؟ -1 الظروف الممهدة للثورة الأورثودكسية ، قادة الجيش لو كانت الإدارة فاسدة والهوة بين الشعب والسلطة الخادمة العميقة جدا كما عانتالصعوب والقوميات الجامعة لروسيا من القمع والاستغلال حتى وصفت ب « سبحن الشعوب». فعمت لذلك حالة الاستياء من النظام القيصري وبرزت معارضة سياسة قوية تمثلت فى تيارين هما: التيار الاشتراكي : يمثله الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يدافع عن البروليتاريا ويطالب تأميم الأراضي ووسائل الانتاج وأنقسم إلى « المناشفة و البلاشفة » . الظروف الاجتماعية والاقتصادية عاشت روسيا تناقضات اجتماعية و اقتصادية في المدن والبوادي كان من أهم سماتها : ففي المدن عرفت التضييع في فترة متأخرة، وسيطرت الرساميل الأجنبية على الصناعة التي تركزت في بعض المدن و خاصة بترو غراد وعانت الطبقة العاملة من الاستغلال و الحرمان. في البوادي ، شكل القرويون أغلبية الشعب الروسي وسيطر الكولاك على معظم الأرضي الفلاحية فى حيث عان الموجيك يعاني من الفقر والحرمان . ظروف الحرب العالمية الأولى : وسرعان ما أنظم اليها العمال وجنود الاحتياط فأضطر وتشكلت حكومة بورجوازية . السوفييت، وإنهاء الحرب ». لقد كان عجز الحكومة المؤقتة نسبا فى أزدياد شعبية البلاشفة الذي أعلنوا الثورة فى 24 أكتوبر 1919 ، وسيطروا على المحاور لاستراتيجية في العاصمة * « محطات القطار وتوليد الكهرباء » و أسهمت الثورة باستيلاء البلاشفة على قصر الشتاء واستسلام أعضاء الحكومة المؤقتة. أ- مراسيم ارساء الاشتكراية. تمثلت في : مرسوم الصناعة : مصادرة المعامل وجعلها تحت مراقبة العمال. واجه لينين ثورة مضادة قادتھا قواة الجيش الأبيض الذي شكلته البورجوازية وباقى الفئات المتضررة.