والسؤال الأعظم: كيف يمكن لنا أن نصف ذلك الوطن؟ ولن نجد لها شبيهًا بين الأوطان. ويكفيها من عظيم قدرها أن تكون «هي لنا دار». ففي يوم الوطن الثاني والتسعين الذي نفاخر به حبًّا، وما ذلك إلا لاتضاح الرؤية والمسيرة. ما حيَّر الحكماء حين احتاروا. إلا اشتباه الأمر فيما اختاروا فإذا انتفى عنه الشبيه ومثلــه . لم يبقَ رأي تائه وقــــرار ولذا فكل الكون أجمع أمره .