العمل الروائي الناجح حياة بشرية متكاملة بكل ما فيها من خير وشر، حياة تنتقل من المجتمعات البشرية بضجيجها وصخبها إلى نفس الكاتب وعقله ولبه، وغضبه إلى تأمل وتفكير، فتتحول تلك الأحداث إلى تجارب إنسانية ناضجة ينقلها الروائي الناجح إلى الناس في عمل مثير يمتزج بروحه وفكره ومشاعره، وهنا يقف العمل الروائي شامخاً!! وكتبتها قبل تخرجها من الجامعة وقبل الحادي عشر من سبتمبر بعامين تقريباً أن تفعل ذلك؟! لا نتردد في التأكيد-من وجهة نظرنا-أن الرواية قد رسمت لنا تلك اللوحة المتداخلة من الحياة البشرية المعاصرة،