وبدأت القصة مع الزوجة التي استقيظت و لم تجد زوجها بجانبها، وهذا دليل على حب الزوجة لزوجها وخوفها عليه وقلقها بشأنه. في الجانب الآخر كان الزوج في المطبخ يأكل بعض لقيمات الخبز خلسةً عن أعين زوجته، ويدل على مدى أنانيته أيضاً لأنه يأكل الخبز وحده بالرغم من الظروف التي يمرون بها. عند رؤية الزوجة لزوجها واقفاً في الظلام سألته عما يفعله متعجبة، لأنه أكل من الخبز الذي أصبح توفيره صعباً في الظروف الراهنة آنذاك. وبالرغم من اكتشاف الزوجة لكذب زوجها إلا أنها لم تبين هذا؛ وخوف الزوجة على زوجها لأنه حافي القدمين بالرغم من كذبه عليها، عند تحدث الزوج عن مظهر زوجته ولباسها في قرارة نفسه، وبالرغم من أن الزوجة أظهرت لزوجها أنها تصدقه إلا أنه استمر في تبرير موقفه، وهذا دلالة على توتره والخوف من اكتشاف كذبته. تظاهرت الزوجة بالنوم كان من أجل إتاحة الفرصة للزوج لإكمال مضغ الطعام الذي في فمه دون أن تسبب له الإحراج، و استمراره بالأكل دلالة على أنه مصر على موقفه الأناني، وفي نهاية القصة تخلت الزوجة عن حصتها من الطعام لصالح زوجها، الخلاصة من القصة أن الجوع والظروف هي من أجبرت الزوج بأن يظهر بشخصية الأناني والكاذب، والدليل قول الزوجة أنه لأول مرة يكذب مع أنه مر على زواجهما أكثر من ثلاثة عقود من الزمن،