ان الصحة النفسية جزء مهم لا يتجزأ من الصحة العامة، ولا تكتمل الصحة دون الصحة النفسية. والنفسية والاجتماعية التي تؤثر في طريقة التفكير والشعور، كما انها تساعد على تحديد كيفية الاجهاد والضغوط، الفئات الاكثر تشخيصًا بالأمراض النفسية يمكن ان تختلف بإختلاف المجتمعات والثقافات، هناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضه للتشخيص بالأمراض النفسية بناءً على الأبحاث والاحصاءات العالمية، ٢-الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنه، وتشير احصائيات الصحة النفسية في الوطن العربي الى إنتشار الامراض والاضطرابات النفسية في الوطن العربي يصل الى 35. 5% تعاني منطقة الشرق الاوسط من أعلى معدلات الاكتئاب واضطرابات القلق واضطراب مابعد الصدمة والانتحار، علاقة الامراض النفسية والعضوية، تبدو العلاقة بين الامراض النفسية والعضوية متبادلة حيث ان الاصابة بإضطراب نفسي او معاناة الشخص من حالة نفسية معينة من شأنه ان يؤثر بشكل مباشر على صحته الجسدية، كما أن التعرض للأمراض العضوية المزمنة يؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية مما يؤدي بالاصابة بمرض نفسي، هل الأمراض النفسية وراثية؟ العوامل البيولوجية والتشوهات الدماغية على الرغم من أن العوامل الوراثية لها دور في الإصابة بالأمراض النفسية، إلا أنها تعتبر عامل غير منفرد فهي تساعد في تطور المرض النفسي، العوامل البيئية مثل تجارب حياتية مؤلمة فإن كنت تحمل العوامل الوراثية المسببة للمرض النفسي لا يعني ذلك حتمية الإصابة به، أخرى. والذي يركز على جانبين اثنين في منتهى الأهمية، هما تطوير نمط حياة الفرد، وتحسين جودة الحياة، من هنا فإن تحقيق أعلى درجات الصحة النفسية من خلال تعزيزها والوقاية من إشكالاتها وكذا علاج مشاكلها واعتلالها من أهم قواعد جودة الحياة يةVISION رؤية 2030 أعلن المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية عن نتائج مؤشر الصحة النفسية في المملكة لعام 2022م والذي يظهر انخفاضاً في معدل انتشار أعراض الاكتئاب والتي بلغت النسبة فيها (%12. 7 مقارنة بعام 2020 والتي بلغت النسبة )13. 8( فيها، وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي ترتبط في المجتمعات العربية مشكلة الصحة النفسية بالخزي والعار، كما تعتبر من أسباب رفض الشخص ونبذه واعتباره مجنونا أو مختلا لذلك يتردد الناس في طلب المساعدة الطبية أو حتى التحدث عن مشاكلهم النفسية أو أعراضها. سواء كانت وصمة العار هذه شخصية من المصاب نفسه أو اجتماعية من الآخرين حوله، فهي في كلتا الحالتين تعود بنتائج سلبية للغاية على الشخص المصاب، معلومات خاطئة عن الامراض والاضطرابات النفسية تنتشر المفاهيم الخاطئة حول الصحة النفسية بشكل عام والأمراض النفسية بشكل خاص. وتاليا بعض المفاهيم الخاطئة حول الأمراض النفسية مع تصحيحاتها كما يلي: وأثبتت الأبحاث أن من هذه الأمراض ما له أسباب جينية ومنها ما له أسباب بيولوجية كما وأنه لا علاقة بين "تقاعس " المصاب وعدم خروجه من هذا الاضطراب ينجم المرض النفسي عن ضعف في الشخصية،