وأخطر الهجرات عندنا هجرة الأدمغة والكفاءات إلى الدول المتقدمة في مجالات الاقتصاد والعلوم والفكر والفن . ومن هذه الآثار ضياع جهود الكفاءات العربية لصالح الدول الغربية ، إضعاف البحث العلمي في البلدان العربية وتدهورد . ومما يدعو إلى الاستغراب في وطننا العربي أنه في مواكبة ارتفاع معدلات هجرة الأدمغة العربية إلى الخارج يزداد اعتماد أغلب بلداننا على أطر وكفاءات أجنبية في ميادين شتى وبتكاليف مالية واقتصادية باهظة . فرفقا بكفاءاتنا أيها المسؤولون لأن الاعتماد على أطرنا عامتهم في بناء الوطن أمر ضروري ، لذلك ينبغي أن نحسن تدبير واستثمار ما يحفل به الوطن العربي من كفاءات وأدمغة | حتى نكون أكثر إسهاما في تقدم أوطاننا .