الضطرابات في تعدد الشخصيات تحدث بشكل نادر ولكن يمكن أن تؤثر على أي شخص يُعتبر الاضطراب في الشخصية نتيجة لتجميع عوامل مختلفة بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية لا يوجد فئة محددة من الأشخاص يمكن اعتبارها أكثر عرضة لاضطراب تعدد الشخصيات ومع ذلك يمكن أن تكون التجارب الصعبة مثل الإساءة الجسدية أو العاطفية والتأثيرات النفسية القوية عوامل تسهم في ظهور هذا الاضطراب يفضل دائمًا استشارة محترف صحي لتقييم حالات محددة يمكن أن تكون التجارب السلبية في الطفولة مثل الإهمال أو الإساءة الجسدية عاملاً محتملاً الاضطرابات النفسية والاضطرابات التوترية يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في ظهور تعدد الشخصيات يتطلب تشخيص دقيق وفهم عميق للحالة الفردية تعدد الشخصيات غالبًا ما يرتبط بآليات الدفاع النفسي لمواجهة الصدمات النفسية الكبيرة قد يكون الفرد قادرًا على تقسيم شخصيته للتعامل مع الضغوط النفسية التعاون مع مختصين في الصحة النفسية يمكن أن يكون مفيدًا في فهم ومعالجة تلك الحالات