اللذين اتخذا شكل خطٍ رفيعٍ ملتوٍ لأعلى، وظهرا على وجه الممثليْن دافيد سوشيه وألبرت فيني عندما جسدا شخصية بوارو في معالجاتٍ سابقة للقصة نفسها. بعض أعمال التحري والبوليس السري التي لم تتضمنها الرواية. وفي ظل وجود هذا العدد الكبير من الشخصيات المثيرة للاهتمام والإعجاب، فرغم أن كاتب السيناريو غرين وضع على لسان كلٍ منهم عباراتٍ يكشفون من خلالها عن خلفياتهم وتوجهاتهم وميولهم السياسية، فإنه لم يتسن لأيٍ منهم أن يتفوه بأكثر من بضع جُمَلٍ حوارية، وهو ما يضخ في شرايين العمل حيويةً ونشاطاً يصيبانك بالدوار، بجانب ذلك، شارك الممثل جوني ديب في هذا الفيلم وهنا تقع جريمة القتل؛ ولا أغالي هنا إن قلت إن الفيلم كله يخرج في تلك اللحظات عن سكته بدوره، لا يعدو كل ما يحدث بعد وقوع الجريمة سوى قبول بوارو التحقيق فيها، لكن المشكلة تتمثل في أن القائمين على العمل السينمائي يتعاملون بعجلة مع العديد من هذه القرائن أو يغفلونها تماماً. وبشكلٍ عام،