نظرا للتطور الذي عرفه العالم عقب الحرب العالمية الثانية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي من انتشار للشركات المتعددة الجنسيات وامتداد نشاطها ليغطي العديد من الدول المختلفة. ومع اختلاف الممارسات المحاسبية بين الدول، اضطرت الشركات المتعددة الجنسيات إلى المطالبة بتقريب وجهات النظر الدولية فيما يتعلق بقياس العمليات المالية، والأحداث التي تخص الأعمال الدولية، حيث تعددت وتناقضت المعالجات المحاسبية لنفس الظاهرة في الشركة الواحدة من دورة محاسبية إلى دورة أخرى، وظهرت بذلك لجان دولية تهتم بالمحاسبة،