وقيل: عاش إلى أن ركب الدابة، وقد قيل في كل واحدة منهن: إنها أسنُّ من أختها، وقد ذُكِرَ عن ابن عباس أن رقيّة أسن الثلاث، أو قبلها؟ فيه اختلاف، وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، أو هما غيرُه؟ على قولين. والصحيح: أنهما لقبان له، ثم ولد له إبراهيم بالمدينة من سُرِّيَّتِهِ "مارية القبطية" سنة ثمان من الهجرة، وبشَّره به أبو رافع مولاه، واختلف هل صلى عليه أم لا؟ على قولين. فإنها تأخرت بعده بستة أشهر فرفع الله لها بصبرها واحتسابها من الدرجات ما فُضِّلَتْ به على نساء العالمين. وفاطمة أفضلُ بناته على الإِطلاق، وقيل: إنها أفضل نساء العالمين، وقيل: بل بالوقف في ذلك.