تدور القصة حول قيس وليلى اللذين قضوا طفولتهما معًا ونشأت بينهما مشاعر الحب. عندما كبر قيس وليلى، ابتعدت ليلى عنه وجلست في المنزل وفقًا للتقاليد. لم يتغير الحب بينهما وزادت مشاعر الشوق والحب بينهما. قيس كان يكتب الشعر لليلى وينشده بين الناس، عندما علم والد ليلى بقصة الحب وأن قيس ينشد شعرًا عن ليلى، غضب ومنع ليلى من رؤية قيس. هذا ألم قيس وأصابه بالمرض والنصب. خشي أهل قيس على حاله ولم يجدوا حلا لمشكلته إلا بتزويجه ليلى. ذهب والد قيس لخطبة ليلى، تفاقمت حالة قيس وأصبح مهووسًا بليلى ومجنونًا بحبها. ذهب والد قيس لأخيه يرجوه ويشرح له حالة ابنه، توفي قيس في الصحراء بسبب الجوع والعطش وعدم القدرة على العودة إلى ليلى. تلقت ليلى خبر وفاته واندلعت في نوبة من الحزن والأسى العميق، وتوفيت فيما بعد من الحزن على فراقه.