لقد خلق الله الناس مختلفين ولكن هذا اﻹختلاف بين الناس في أجناسهم ولغاتهم وعقائدهم لا ينبغي أن يكون منطلقا أو مبررا للنزاع والشقاق بين المملكة والشعوب بل اﻷحرى أن يكون هذا اﻹختلاف والتنوع دافعا إلى التعارف والتعاون والتآلف بين الناس من أجل تحقيق ما يصبون إليه من تبادل للمنافع و تعاون على تحصيل العيش