شأن المتصوفين من الرهبان فيلقاه في الفن مما يؤدي إلى اختلاف الرواية بحياة الروائي وإلى انتهاء الكتاب لحظة يستطيع الرواي بعد ما استعاد الزمان أن يبدأ كتابه، رواية تقارب المليون كلمة بأشخاص تبلغ المائتين أشبه ما تكون بالتمثال الروحي الذي يصمد كالصخر في وجه العاديات إنها مرثاة للدمار الذي يصنعه الزمن بالاشياء والناس إن غفلت. فلا يمكن لقارئ هذه الرواية أن يمر سريعاً على المقاطع دون أن يشعر بما فيها من أحاسيس ومشاعر كأنه هو بطل هذه الرواية.