حب باسترناك للحياة منح شعره نفسا متفائلا وعكس ذلك في تجسيده للشخصية الأساسية في رواية (الدكتور جيفاغو)، أما بطلة الرواية لارا فقد قيل أنها تمثل عشيقته أولغا إيفنسكايا. لم يجد باسترناك ناشرا يرضى بنشر الرواية في الاتحاد السوفياتي، رغم أن أحداً من النقاد السوفييت لم يكن قد اطلع على الرواية إلا أنهم هاجموها بعنف، بل وطالبوا بطرد باسترناك. في العام التالي 1958 منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكن باسترناك رفضها. لم تنشر «دكتور زيفاگو» في الاتحاد السوفياتي إلا في عام 1987 مع بداية البيريسترويكا والغلاسنوست. حولت رواية دكتور زيفاگو إلى فيلم سينمائي ملحمي دكتور جيفاغو (فيلم) عام 1965 م، وقام موريس جار بتأليف موسيقاه التصويرية. متجاوزاً فيلم تايتانيك عندما تحذف معدلات التضخم وتعدل بشكل نسبي.