الحفاظ على القيم والأخلاقيات الرياضية قد تكون أسرع طريقة لقطع مسافة عشرة كيلومترات برأ هي ركوب السيارة أو الحافلة أو القطار. بيد أن أعداداً لا تحصى من الناس يصرون على قطع هذه المسافة بأسرع ما يستطيعون عدواً أو تزلجاً أو على متن دراجة. كل شخص يفعل هذه الأمور يعد بطريقته الخاصة رياضياً، سواء مارس الرياضة بصفته من النخبة المحترفة أو على المستوى الأولمبي أو المجتمعي أو المدرسي. ولكن الرياضة قد تكون أيضاً عفوية وغير نظامية، مثلما هو الحال في مباريات كرة القدم أو السلة المرتجلة في الأحياء. ويمارس الرياضيون الرياضة لا لأنها طريقة سهلة أو سريعة للانتقال من مكان إلى آخر، وإنما يفعلون ذلك سعياً وراء ما تجسده الرياضة من قيم. والمتفرجون الذين يتابعون الرياضة يستمتعون ويعجبون بأشكال الامتياز البشري التي تتجلى في الرياضة. كما أن التجهيزات الجديدة التي تحمي الرياضيين من الإصابة، مثل خوذات المتزلجين على جبال الألب وراكبي الدراجات أو أحذية العدو الأفضل امتصاصاً للصدمات،