استكشاف المناظرات الاكاديميّة حول العلاقة بين الاسلام والعالم الكلاسيكي واواخر العصور القديمة. جارث فودن يقول ان الاسلام ثالث ديانات التوحيّد بعد اليهوديّة والمسيحيّة، خصوصًا في علاقتها بالمقدس هي مستمرّة بشكل مُرعب. عندما اقارن للبلاغة والاخلاق، الموضوع له ابعاد اخلاقيّة، بمعنى آخر حسب "اوتو برتزل" -العملات الباليّة- بمعنى الافكار ذات الجذور الكلاسيكية التي فقدت خطوطها الكلاسيكية في مسار الدوران في الهلال الخصيب. ديناميكيات البلاغة الكلاسيكية وبلاغة العصور القديمة لم تكن موجودة؛ في النص؛ وكما ان دراسة جايمس مونتقمري للبلاغة الكلاسيكية وفي اواخر العصور القديمة بيّنت ان الابعاد الخُلقية تبقى ثابتة في التراث. يقول مايكل كارتر ان النحو جاء بفضل التفكير الشرعيّ الاسلاميّ، وفكرتها الاساسيّة هي الخلاص وعلم الاخلاق والتأويل المعرفيّ. لانها تقارب السياق لمعاني كلمات القرآن؛ ١- العلم بأن جميع كتاب الله إنما نزل بلسان العرب. لحن العامّة: يستخدما المؤلفون بأشكال مختلفة، هذا البُعد الديني والفكريّ والسياسيّ والاجتماعي من العربيّة، حظيَّ برعاية الخليفة والوزير وكان كاتبا حكوميًا ومعلمًا لابناء الخليفة المتوكل، مات في التسعينات من عمره في البصرة. ويُقال ان العمل على "البيان" بدأ قبل موت "الوزير ابن الزيات" الذي اعدم على يد الخليفة المتوكل. بحكم دور ابن الزيات لحركة الترجمة، لان كثيرًا ما كان ينشغل "كتاب الحيوان" عند ارسطوا بعلم الحيوان. اُهديَ الى ابي داود، رسالة الفتوى للجاحظ. هناك يقين يقول ان "الحيوان" قُدمت قبل "البيان"، حسب ابراهيم جريس: ان ابن الزيات لم يكن متعاطفًا مع هذا النمط من التفكير، "البيان" حاليًا نسخة اعيدَ كتابتها لاحمد بن ابي داود عن نص كتب من قبل لابن زيان. هذه الاعتبارات تثبت ان الجاحظ عمل في "البيان" وهو في السبعينات من عمره. من خلال كتابات الجاحظ استطاع ان يهدم هذا المفهوم المتكلف لدى مدرسة الكُتاب. كان يعتبر ان الشعوبيّة ذات طبيعة دينيّة. انشغل فقط القليل من الدارسين بما قاله الجاحظ عن الرسالة في المقدمة. المرء يستطع ان يكشف عن شخصيته الحقيقية، بؤرة الاخبار الاساسية هي علاقة الله مع البشر، رؤية القرآن لخلق الانسان من طين وهي معارضة لقصيدة مشهورة لبشار والتي فيها دافع فيها عن ابليس. البيان مفهومًا عامًا: التبيين في القرآن مع وجود مشتقات آخرى. تكررت كلمة بيان ثلاث مرات في القرآن: سورة ال عمران، سورة القيامة. بينما البعض يراه قوة في الكلام. بينما ان كلمة البيان بمعناها الصريح، هي توضيح من الله وهي اتصال من الله بالإنسان وانها شفاء لجهل الانسان. بينما الجاحظ يميز بين الفصاحة في نقاء اللغة وعذوبة النطق. يوطد الجاحظ الاهتمامات الثلاثة الرئيسية من قبل "البيان" واجبًا ودينيًا ومعنويًا. ثم يقدم بشكل منظم تفسيرًا لكل تعريف من هذه التعريفات الخمسة.