يعرف مصطلح الطبيعة بمفهومه الواسع بأنه العالم الطبيعي أو ما يسمّى الكون الفيزياني» أو عالم المادّة؛ كما أنه يشير أيضاً بشكل عام إلى الحياة بعمومها. إئما يشير إلى ظواهر نعلم أنها تحدث بالشكل الطبيعي في هذا الكون. كما أنه وبنفس الوقت يفارق فوق الطبيعي الذي يمثل الخارق وغير المفهوم» وكلّ ما هو متعلق بما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقيا. يشمل المجال الطبيعي مجالات مختلفة من تحت الذرّة إلى المجرّات؛ كما أن الطبيعة مصطلح نستخدمه لأنه وإضافة إلى ذلك إن الطبيعة هي عالم آخرء وكون آخر ينقلك إلى عالم النقاء والصفاء تتنفّس بنقاء فتشعر وكأنك بدأت تتنقس برئة جديدة؛ وصنعثت منهم كلمات بسبب الجمال التي تتكون منه؛ كما أنها تثبت وجود الله عزّ وجل وقدرته الإبداعيّة على الخلق. ومفهوم الطبيعة مفهوم محوريّ في الخطاب الفلسفيّ الغربيّ الذي يحدّد السّمات الأساسيّة للطبيعة كما يلي هذه القوانين حتميّة لا غاية لهاء ولا تخضع لأيّة قيم متجاوزة خاضعة لقوانين ماديّة آلية؛ فكلّ شيء في حالة تغيّر مستمر فالطبيعة لا تكترث بالإنسان ولا بخصوصيته أو تميّزه؛ فالإنسان هو جزء لا يتجزاً منهاء يُرَدُ إليهاء ويمكن تفسيره في كليّته بالعودة إلى قوانينها. بعد هذا الكلام يمكن القول بأن الطبيعة علة ذاتها ومكتفية بذاتها وتُدرّك بذاتهاء وهي مستوى الواقع الوحيد؛ ولا يوجد أي شيء وراءها متجاوزا لهاء ومن ثمّ فالإنسان نفسه يمكن تفسيره بالعودة لقوانين الطبيعة التصنيفات السّابقة هي أهم صفات المادة (بالمعنى الفلسفي)» ومن هنا أشرنا إلى «الطبيعة» بأنها «الطبيعة/المادة»» وإلى «القانون الطبيعي» باعتباره «القانون الطبيعي/المادي»» ومن الاستخدامات المتنوّعة لكلمة “الطبيعة” مما يعنى أنواعًا متعدّدة من الثباتات الحيّة والحيوانات ِ وتعني أحيانا الطبيعة إلى العمليّات المرتبطة بالأشياء غير الحيّة؛ أو المادة والطاقة التي تتكوّن منها هذه الأشياء. من المعتاد أن تعني كلمة الطبيعة إلى البيئة الطبيعيّة التي تضمٌ الحيوانات البريّة والصتخور والغابات والثتواطئ والأنهار والشلالات بالإضافة إلى معدّلات الحرارة بكلّ منطقة. يدل مفهوم الطبيعة على الأشياء الطبيعيّة أمّا الاصطناعي؛ وإضافة إلى ذلك إن الأيدي البشريّة قد عطلت الكثير من الأمور الطبيعيّة في الكرة الأرضيّة مثل: طبقة الأوزون التي يزيد الثقب فيها كلّ يوم بسبب التصرّفات الخاطئة من قبل البشر وسكان الأرض؛ والأمور الاصطناعيّة بشكل عام لها آثار سلبيّة بيئيّة تزيد من تشكل الخطر. الظواهر الطبيعية هي مجمل التغيرات و الأحداث و التي تنشأً على الكرة الأرضية طبيعياً نتيجة حدوث الأسباب التي تدفع لحدوث مثل هذه الظواهر. حيث تتميز بأنها غير معتمدة على الإنسان لحدوثها. إضافة إلى ذلك فالظاهر الطبيعية قد تكون مصدر خطر على حياة الكائنات الحية وقد تكون أيضاً شيئا إيجابياً و لها أثر محمود على الكائنات الحية جميعها عند الظواهر الطبيعية. و الظواهر الطبيعية كثيرة نسبياً لا يمكن عدها و لا إحصاؤها؛ الرعد و الغسق و غيرها العديد العديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث سواء على سطح الكرة الأرضية أو في الفضاء الخارجي من أهم هذه الظواهر ما يلي. فكيف يمكننا الاستمتاع بالطبيعة من دون معرفة الطقس، و هناك العديد من الإجراءات الواجب اتباعها أثناء و و الجلوس تحت الأشياء الصلبة كالطاولات و غيرها؛ القمر العملاق قوس قزح ولهذا سمي قوس المطر لأنه مربعة، الظاهرة الطبيعيّة يلاحظ الإنسان وجود العديد من التغيّرات التي تحدث بشكل طبيعي على الكرة الأرضيّة؛ فمنها ما يجلب الخير كالمطر ومنها ما يجلب السوء كالزلازل. وهذه الظواهر لها العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى حدوثهاء ولولاها لانعدم التوازن البيئي في الأرض؛ المطر تتعرّض المياه الموجودة في البحار والمحيطات وغيرها إلى الحرارة مما يؤدّي إلى تبخخرهاء ويكون هذا البخار خفيفا مما يساعد في صعوده إلى الطبقات العليا من الجوء ويلامس هناك الطبقات الباردة فيبرد ويتكاثف ليتحول إلى الغيوم. الضباب وهو الذي يتشكل بسبب التيارات البحرية الدافئة التي تهب لمناطق باردة قد تكون قريبة من البحر أو بعيدة عنه؛ أمَّا أهمّ أنواع الزلازل فهي الزلازل التكتونيّة: وتحدث كل عام الألاف منهاء نشعر ببعضها والآخر تسبّب أضرارا جسيمة. الزلازل البحرية: تنتج عند ارتفاع وانخفاض أرضية البحر.