نشأة مجتمع المعلوماتإن مصطلح مجتمع المعلومات" هو التعبير الذي ميز الفترة من عام 1990 (انفجار الإنترنت) إلى يومنا هذا، فإنه يعبر عنتغيير يُفهم غالبًا على أنه دخول إلى عالم المعلومات حقبة جديدة. إن مجتمع المعلومات الذي يتبع منطق وينر القائم على القدرة الاستثنائية للآلات فيما يتعلق بالذاكرة البشرية، فهو بالتالي "مجتمع شبكي" ، وهو تعبير تبناه مؤتمر طوكيو، وهو يصمم مجتمع المعلومات على النحو التالي: مجتمع" يتمتع فيه بدرجة عالية من المعرفة". إن تطوير شبكات المعلومات والاتصالات والوصول العادل والمعمم إلىالمعلومات، ووجود محتوى مكيف ويمكن الوصول إليه بسهولة، والتواصلالفعال يمكن أن يساعد البشر على تحقيق إمكاناتهم، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، ومكافحة الفقر وتعزيز التنمية. وتسهيل عملية صنع القرار الجماعي"."1 - يدل مصطلح "مجتمع المعلومات على الأهمية المتزايدة للمعلومات في مجتمعات الدول الصناعية، والبعد الاستراتيجي لأساليب تنميتها وانتشارهاسواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي. 2 إذا أخذنا بعين الاعتبار المجتمع كمجموعة من الأفراد يعيشون في إطار بلد ما أو حضارة معينة، وتم استخدام هذا المفهوم - مجتمع المعلومات - يعني تجمع البشر بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وبالتالي الحفاظ على وهم القرية العالمية.3- الحوسبة تجعل ذلك ممكنا لرقمنة المعلومات ومعالجتها، تتيح وسائل الاتصال الجديدة تبادل المعرفة وبالتالي فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هذه تغير بشكل عميق الحياة اليومية للمواطنين، كل هذا يؤدي إلى مجتمعات اجتماعية جديدة.لذا فإن مجتمع المعلومات هو ثورة رقمية" تؤدي إلى تغييرات هيكلية مماثلة لتلك التي أحدثتها الثورة الصناعية في القرن الماضي، ستؤدي هذه العملية في نهاية المطاف إلى اقتصاديات قائمة على المعرفة.وتجدر الإشارة إلى أن مجتمع المعلومات مفهوم متطور وأن مراحل تحقيقه تختلف من دولة إلى أخرى حسب مستوى التطور والتطور التكنولوجي. ولهذا نجدهذا التعريف: إن مجتمع المعلومات هو الذي يتم إنشاؤه حاليا، حيث تكون التقنيات غير المكلفة لتخزين ونقل المعلومات والبيانات في متناول الجميع، وهذا التعميم لاستخدام المعلومات يكون مصحوبًا بتطورات تنظيمية وتجارية واجتماعية". والابتكارات القانونية التي من شأنها أن تغير الحياة بشكل عميق سواءفي عالم العمل أو في المجتمع بشكل عام.