عند المعلم!» - عند المعلم ، يا كذاب؟» ولطمتني على خدي : «التقيت بأم عبده هذا الصباح ، ملأت شارع راس افطيس بالطقاعات ، يا كذاب ، يا حرامي وتضحك علينا أيضاً! والله لن ترى المدرسة بعينك مرة أخرى!» ورغم حماية جدتي ، وكل الذي استطاعت جدتي أن تفعله هو أن تدس في يدي ، ودفعتني إلى الهرب . وخرجت ، وجلست على الدرج النازل إلى الطريق ، وأكلت غدائي البائس وأثر الملح في عيني يؤذيني ،