يميز (هدسن) بين "علم اللغة الاجتماعي" و"علم الاجتماع اللغوي" بناءً على محور الاهتمام. يرى أن علم اللغة الاجتماعي يركز على دراسة اللغة في علاقتها بالمجتمع، بينما يدرس علم الاجتماع اللغوي المجتمع في علاقته باللغة. بل في الأولوية التي يُعطى للغة أو للمجتمع، ومدى قدرة الباحث على تحليل البنية اللغوية أو الاجتماعية. هذا الأخير يستكشف العلاقات العامة بين المجتمع واللغة، ويُعد مجالًا مهمًا من منظور علم الاجتماع والسياسة، تفتقر الدراسات الشاملة إلى التركيز على طبيعة اللغة بشكل مفصل كما تفعل الدراسات المصغرة التي يُعنى بها هذا الكتاب،