صة الذئب اللعين والأرنب الفطين بين الأزهار الور، وتمتع في اللعب تحت أشعة الشمس الذهبية . الذئب اللعين والأرنب الفطين : تحرك الذئب ناحية الأرنب ، ثم قفز دون أن ينظر حوله داخل دلو معلقة بفتحة بئر عميقة الأرنب داخل البئر : وصل الأرنب مع الدلو إلى قاع البئر ، مع دلو أخرى إلى فتحة البئر ، أين أنت أين اختفيت ؟ صاح الذئب وهو ينظر داخل البئر ، أجابه الأرنب : أنا أصطاد السمكة الكبيرة ! الذئب اللعين في ورطة كبيرة : فقال له الذئب اللعين : ماذا ؟ ماذا تقول ؟ سمك في قاع البئر ! هذا مستحيل ، فقال له الأرنب : ان كنت لا تصدق انزل بنفسك وتأكد ، لم يستعمل الذئب اللعين عقله ، فهبط إلى قاع البئر ، وفي الحال ارتفع الأرنب إلى أعلى فتحة البئر ، تاركًا الذئب اللعين ، داخل البئر العميقة ، الذئب اللعين والخروج من البئر : ظل الذئب اللعين يصرخ داخل البئر العميق ، لقد تعلق داخل البئر ويريد الخروج ، فظل يصرخ ويبكي ويصرخ ويبكي ، حتى اقترب منه أحد الذئاب المارة بالصدفة جانب البئر ، صاحب الذئب اللعين يخرجه من البئر : سأله صاحبه الذئب الآخر باندهاش وتعجب شديدين : ماذا أدخلك في ذلك البئر العميق ؟ بماذا كنت تفكر وأنت تقفز فيه ؟ قص عليه الذئب اللعين حكايته مع الأرنب الفطين ، هيا بنا نعود إلى بيتنا في الغابة ، فمن يصدق أن البئر فيه أسماك ، والأسماك تعيش في المياه المالحة وفي البحار . أحس الذئب اللعين بالخطأ الذي اقترفه ،