يستهل الشاعر قصيدته بوصف محطة القطار التي توجد أسفل المدينة مما يجعلها مظلمة تحتاج للإنارة طول النهار، لتنتقل عدسة الشاعر إلى وسط القطار واصفا المسافرين المتعبين المنهارين من ضغط المدينة وضجتها وتلوثها، وما إن يصل القطار إلى الريف حتى يؤثر سلبا على كل عناصر الريف من طيور وأغصان فهو ضيف غير مرحب به في هذا الهدوء، مما يضطره إلى الرحيل حزينا عائدا إلى المدينة.