القاعدة دل على معناها الكتاب والسنة والإجماع، فمن الكتاب يستدل لها بكل دليل حث على الإخلاص ومنها : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الَّذِينَ حُنَفَاءَ﴾ [السنة : ٥]. وبالآيات التي علقت على الإرادة والابتغاء، فنفظ النية لم يرد في القرآن وهذه الفاظ مرادفة، فمن الآيات الدالة على الإرادة قوله ميل : مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ آل عمران : ۱۵۲] وقوله مين: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)