وبعد فترة مرت عمة هايدي إلي القرية لتري هايدي وهناك أخبروها نساء القرية ان الجد رفض إرسال هايدي للمدرسة، فقررت عمة هايدي أن تأخذ هايدي وترسلها إلي فرانكفورت للبقاء هناك مع أسرة قرية جداً . قامت عمة هايدي بتقديمها إلي الآنسة لوتينماير للتعرف عليها، وكانت لديها ابنة مصابة بالشلل تدعي كلير، فاقترحت العمة ان تبقي هايدي لتدرس مع كلير إلا أن الانسة لوتينماير لم تقتنع بذلك لأن كلير كانت أكبر من هايدي بأربع سنوات، ولكن علي أى حال ذهبت عمة هايدي تاركة إياها في القصر علي الرغم من رفضة الآنسة لوتينماير بقاءها مع كلير . بدأت هايدي في التعلم والدراسة شيئاً فشيئاً وذلك بمساعدة جدة كلير، إلا أن هايدي لم تستطع أن تتأقلم مع تعليمات الانسة لوتينماير الصارمة، وبعد مرور فترة من الوقت أرسلت كلير رسالة إلي هايدي تخبرها فيها أنها ستقوم بزيارة جبال الألب قريباً ولكن بشرط أن يقوم طبيب كلير بزيارة هذه الجبال اولاً، وهكذا جاءت كلير ومعها الآنسة لوتينماير لزيارة هايدي، وكانت الآنسة لوتينماير لم تستطع البقاء طويلا وغادت مبكراً إلي وطنها تاركة كلير مع جدتها وهايدي في القريه . عاشت هايدي مع صديقتها في سعادة وسرور وكانوا يخرجون سوياً بشكل يومي للسير في المراعي الجميلة، ساعدت هايدي كلير كثيراً حتي تمكنت من المشي من جديد، وهكذا عاد والد كلير ليندهش من شفاءها وتمكنها من المشي بمساعدة كلير .