تروي قصة قصبة الجزائر في ديسمبر 2019، حياة سكانها بين أزقتها المتشابكة. تتناقض روائح الخبز الطازج مع عبق الزمن، وتتداخل أصوات الباعة وأطفالهم مع أذان المساجد. تُصور القصة حياة عائلة تعيش في بيت صغير، إيثار الشابة ذات النظرة المشوشة، ومراد الشاب النشيط. تُبرز تفاصيل بيوتهم البسيطة، أثاثها القديم، واختلاف شخصياتهما، مُرسمةً لوحةً حيةً عن الحياة اليومية في حي القصبة العتيق. الوصف يركز على تفاصيل المكان والشخصيات، مع التركيز على التناقضات بين العراقة والحداثة، والهدوء والصخب، والبراءة والقلق.