*ألم أقل لكم ؟ لقد زرت “عبد الرؤوف الروابدة “في منزله . …أيام كان رئيسا للوزراء . **الحق يقال :الرجل دمث ومضياف ، *زرت أبو ” عصام ” ولم يكن معي قلم لكتابة ملاحظة معينة ، فأعطاني “عبد الرؤوف “قلما . سألته فوراً :”هل هذا هو القلم الذي ضيعت به الناس؟ “. ضحك “ابو عصام ” كثيراً ، وقال :”إنه هو ” . * ” قلم الرئيس “…. **ماذا أكتب بهذا القلم ؟ طبيعي ، فإن أول إمضاء سيكون مرتبطاً بإنهاء خدمات “رئيس التحرير “، على خلفية تشطيبات ، وإصابات عمل :كل هذا يحدث لمقالاتي المسكينه في غرفة “رئيس التحرير ” وكثيراً مايقوم بهدم البناية بأكملها . *ماذا أكتب بقلم كان يمشي على الورق رغم أنف الشعب ؟ وماذا أقول عن حبر أحمر ؟ وماذا أقول عن إحالات إلى التقاعد بالجمله ، ………عذراً دولة الرئيس .