منطقة الجوف وعلاقتها «أعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب، على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين أثرت أن أبدأ بتلك المقولة الشهيرة أهمية تلك الدراسات للاستفادة لابن خلدون لقناعتي بمضمونها منها فى معرفة الماضي. تلك القيمة التى تأكدت وتخطيط الحاضر والمستقبل. لمنذ زمن بعيد بعدما عكفت الأقسام المتخصصة والمعنية بدراسة الآثار من أهم وأضخم الإمبراطوريات والتاريخ في الكثير من الجامعات التي حكمت أجزاء عديدة من العالم والمعاهد في العالم على دراسة التاريخ القديم، بما في ذلك الكثير من دول الإنساني والحضارات والإمبراطوريات «الشرق الأوسط» الحالي وشبه إدراكًا منها بمدى الجزيرة العربية لعدة قرون. الجوبة - خريف ١٤٣٨ه (٢٠١٦) حظيت بأس الواقع في شمالي شبه الجزيرة العربية، حتر اطورية المترامية الأطراف البلدان إحكام السيطرة على طرق التجارة البرية. الأمبر ففي عام (٦٩١ ق. رغم تعدد واختلاف الثقافات والديانات الآشوريين آنذاك حملة على شمالي شبه لتصبح كل واحدة الجزيرة العربية، ملاحقًا جيوش الملكة وهذه كانت المرة الأولى وقد كان لمنطقة الجوف/ دومة الجندل التي يُذكر فيها اسم واحة الجوف كثاني في شمالي المملكة العربية السعودية الكيان الروماني، الامبراطورية الرومانية. والتي سُميَت في تجارة البخور والعطور، المصادر والكتابات التاريخية المتاحة، (العلا حاليًا))(٢). المُكتَشفة. أحاول إلقاء الضوء على علاقة منطقة (الجوف/دومة الجندل) في ذلك الرومانية عنوانها «طرق البخور»، حيث جاء بها أن اسم «واحة الجوف»، كانت استنادًا إلى حتى تصل القوافل إلى شمال شرقي ما يشير إليه أحد النصوص الآشورية الجزيرة العربية.