ذهب خبراء إلى أن هجمات ميليشيا الحوثيين المتصاعدة على الملاحة البحرية أعادت تشكيل الدعم الدولي ، للحكومة اليمنية من خلال تحالفات دولية جادة لإنهاء انقلاب الحوثي، عقب انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية في البلاد، خلال اللقاء العام لجمعية اللوجستيات المستدامة متعددة الوسائط، أن بلاده قررت تعيين سفير لها لدى اليمن، لإرسال رسائل تقارب مع السلطات الشرعية في البلاد. وأشار إلى ارتباط هجمات ميليشيا الحوثيين في ممرات الملاحة الدولية، "عندما تدرك إيران أن الاستمرار لن يفيدها، وتأتي الخطوة الإيطالية المساندة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن دعمها "الذي يأتي بالشراكة مع المجتمع الدولي، المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه تجاه الحوثيين، والتوجه نحو تعزيز دعمه ومساندته للحكومة الشرعية في اليمن، بالتوازي مع تحركات بدأتها الولايات المتحدة لتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية، وتبعتها كل من استراليا ونيوزلندا وأخيرا كندا. على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتبنّت الولايات المتحدة ووكالاتها الدولية، وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة". إن المجتمع الدولي كان داعماً للحكومة الشرعية ومؤيداً لها منذ ما قبل انقلاب ميليشيا الحوثيين، "وقد عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية في صنعاء، للتأكيد على دعم الحكومة ومؤسسات الدولة، إلى أن صور الدعم الدولي للحكومة، وتحوّل إلى دعم دبلوماسي واقتصادي وإنساني في محطات أخرى، وسط مشاركات كبيرة لبعض الدول، أن اليمن يمرّ اليوم بمرحلة يحتاج فيها لحشد كل الجهود الدولية "لتقديم رؤية لتحرير كامل أرضه من سيطرة ميليشيا الحوثيين، وترجمة إسناد مؤسسات الدولة من خلال الدعم العسكري، وإنهاء حالة الهدنة غير المعلنة في البلاد، في ظل ما يمارسه الحوثيون من إرهاب يطال المجتمع الدولي واليمنيين على حد سواء، وقال إن البلد بحاجة إلى مشاركة دولية فاعلة غير مقتصرة على الدعم الشكلي والمعنوي والمحدود، تشترك فيه جميع التحالفات الدولية المتضررة من ميليشيا الحوثيين، "إنما لمواجهة الخطر القائم المتمثل في الأجندات الإيرانية المتمردة على النظام والقانون الدولي، التي يتم تنفيذها بواسطة ميليشيا الحوثيين". تتشكل من خلالها تحالفات دولية جادة، لإنهاء انقلاب الحوثيين، أن المجتمع الدولي "أدرك ولو متأخراً بعض الوقت، أن تدليل ميليشيا الحوثي أنتج هذا الوضع الكارثي الذي تمارس فيه الميليشيا تهديداتها للأمن والسلم، بل تشمل حركة التجارة والملاحة الدولية برمتها". لأن بقاء الميليشيا سيلحق الضرر بالجميع". الدكتور علي العسلي، "هو أمر غير كاف، وقال لـ"إرم نيوز"، في حال كانت تشكل نموذجاً، ومن ثم كيف للعالم أن يضع ثقته فيها؟". لتحريك المياه الراكدة في الجبهات، ومخاطبة دول العالم بجميع انتهاكات ميليشيا الحوثي، وغيرها من المسؤوليات المناطة بها. ونار الحكومة الضعيفة المنشغلة بمشاكل فرعية، دون القيام بمهامها الوطنية في توفير الخدمات والمرتبات والحفاظ على استقرار العملة،