قتل العباس بن المأمون في منبج بعد مؤامرة على عمه المعتصم، بمساعدة عجيف بن عنبسة والحارث السمرقندي. حاولوا اغتيال المعتصم عدة مرات خلال غزوة عمورية وبعدها، لكن المعتصم اكتشف المؤامرة. قبض على العباس، وسلم إلى الأفشين، بينما قُتل عجيف وشركاؤه. توفي العباس في منبج، وقُتل بعض أبناء المأمون أيضاً. أما مازيار، فتمرد على الخليفة المعتصم، راسلاً بابك الخرمي، بدعم من الأفشين الذي سعى لإضعاف عبد الله بن طاهر. بعد حروب طويلة، أُسر مازيار، وأُرسل للمعتصم الذي أمر بصلبه بعد أن أنكر اتصالاته مع بابك الخرمي، ليموت بجانب بابك عند باب ياساط.