البنت والبديحة أوّنه في قديم الزمان تزوج رجل بإمراة، وجاب منها بنت وايد حلوة، بس بعدها بفترة ماتت الأم وتزوج الأب مرّة ثانية بحرمة وايد وايد شريرة، وجاب منها بعد بنت وحيدة، دلعت بنتها على قد ماتروم ، أما بنت زوجها فعذبتها وايد، خلتها تكنس الغرف وتغسل الصحون وتنظف البيت كامل، المهم إنها ما خلتها ترتاح أبدا مثل بنتها وكانت تكرهها كثير. الأب كان يشتغل صياد وكان دايما يطلع البحر يصيد ويجيبلهم السمك كل يوم يطبخونه وياكلوه، في يوم من الأيام طلع الأب يصيد كالعاده ورجع البيت وجابلهم ست بدحات إللي صادهن وطلب من حرمته إنها تطبخهن بس الحرمة خلت بنت زوجها تطبخه، المهم إن البنت بدأت بتقطيع البدح وحدة وحدة، وقطعت خمس بدح وبعدين شافت إن البدحة الأخيرة بعدها ما ميتة، شافتها تتحرك وتتكلم بعد، كانت تستنجد من البنت وتقول لها:. رجعيني البحر، وأنا بعطيك وبسويلك إللي تريديه مني وبدون تردد، وأطلقتها في البحر، ولما رجعت البيت جهزت الغداء لأبوها وعمتها، وين البدحة السادسة؟ ، إن البدحة كانت حيّة وأنا وديتها البحر، وقامت عمتها تسبها وتشتمها وتضربها، وقالت لها: اليوم ما بتتغدي ولا بتتعشي عقاباً لك عشان ما تعيديها، وبعد ما خلصوا الغداء قامت البنت تغسل الصحون، وما حطولها غداء مسكينة، كلوه عنها كله. لا عشوني ولا غدوني، وراحت البدحة. وبعد فترة تقدم شاب بطلب يد البنت(بطلة القصة)، وطبعا عمتها وايد غارت لأنهم ما خطبوا بنتها، وفكرت بخطة بحيث إن الشاب مايحب البنت ويشرد منها، فجلست تفكر وتفكر وتفكر، وبعد طول تفكير توصلت العمة إلى فكرة وهي: إنها تخلي البنت تاكل مالح وعوال لحد مايصيبها إسهال، العمة جلست تأكل البنت المالح والعوال لحد ما سبب لها ألم ف بطنها، ولا يهمش حبيبتي، وبخلي فيه ذهب. وطبعا ف يوم زواج البنت بالشاب ، بغت البنت تروح الحمام(الله يعزكم) لتقضي حاجتهاوطلبت من زوجها إنه يفرش وزاره بالأرض عشان تقضي حاجتها عليه ، وهي أصرّت على هذا الطلب، وبعدها بدأت تقضي حاجتها وأستغرب الزوج إنه شاف الذهب منها، وأنتشرت السالفة ف البلاد إن البنت من أكلوها مالح وعوال قامت تسوي ذهب، العمة الغبية سوّت نفس الشي مع بنتها، ف يوم زواج بنتها قامت وأكلتها عوال ومالح، وظنت إنه بيصير لها نفس ما صار لأختها ولكن ما صار،