طريقته المريدية أنفق الشيخ الخديم عن عمره كله في تعليم المسترشدين وتربية المريدين وتشمر لترقية هِمَمِهِمْ إلى همم أصحاب الرسول صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين كانوا المثل الأعلى في الإرادة الصادقة والهمة العالية؛ عن طريق الصمت والجوع والسهر والخلوة، على العمل الصالح والأدب المرضي، وتطهرت من كل رَيْنِ وَدسيس ، فامتلأت قلوبهم علما ونورا وحكمة، كمل العارفين بالله ، ألهتهم معرفتهم به عن كل شهوة فانية ولذة عارضة. من ذلك طريقته الصوفية المعروفة بـ «المُريدية»، ولا من طريقة أخرى، ولها ورد خاص مَأْخُوذٌ مِن الله تبارك وتعالى بواسطة رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقظةً لا مناما . وتعتمد الطريقة على الإيمان بالتوحيد والإسلام بالفقه والإحسان بالتصوف، وكذلك على العلم النافع والعَمَلِ الصالح والأَدَبِ المَرْضِي. ولها خدمات جليلة ومتميزة في مختلف الميادين، لاسيما الميدان الثقافي والعلمي طوبي تعد «طوبى عاصمة الطريقة المريدية،