يعد تلوث البيئة من أكبر المشكلات التي تواجه الإنسان خطورة في هذا العصر: لأنه يُسبب أضرارا خطيرة للبيئة. فلم يكن التلوث مشكلة في القرون الماضية، لكنه أضحى اليوم ظاهرة خطيرة من جراء قيام المناطق الصناعية وازدحام المدن الكبيرة بالمركبات. وسنعرض هذه الجوانب الثلاثة بشيء من التفصيل، ثُمَّ تذكر بعض الوسائل التي تساعد على الحد من مشكلة التلوث. وظهر في شكل ضباب مختلط بالدخان. ومن أسباب تلوث الهواء: احتراق النفط عند تشغيل محركات المركبات والمصانع والأفران الصناعية، كما أن حرق الفحم، وإطلاق الغازات في الجو ينتج عنهما كذلك تلوث الهواء، مثل: السرطان والتهاب الرئة، فتموت الأشجار الخضراء، ويقضي على البساتين والنباتات فتتسع الصحراء. أما بالنسبة للحيوان فيصاب ببعض أنواع السرطان. فبلس الأمر تلوث الهواءالنُّوعُ الثاني من التلوث هو تَلوثُ الماء، وهي تحتوي على مواد كيميائية. ومن ذلك أيضًا رمي مُخَلَّفَاتِ الحيوانات، وتسرُّبُ النفط من الناقلات إلى البحار، بالإضافة إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بماء الشرب أحيانا. ويؤدي الماء الملوث إلى إصابة الإنسان بأمراض عديدة ساعة شربه، والنوع الأخير هو تَلوثُ التُربة حيثُ يُتلِفُ الطبقة الرقيقة الخصبة التي تغطي الأرض، وهي التي تجعل التربة متماسكة. عندما يقومون بتحويل الأراضي الزراعية في القرى والربا إلى أراض سكنية؛ لإنشاء الدور والمنازل، فبئْسَ العمل تدمير التربة ! تلك هي مشكلة التلوث، وقَدْ فَطَنَ النَّاسُ إلى خطورتها، واستعمال وسائل جديدة للتقليل من تسرب الغازات والدخان المنبعث من المصانع نهارًا، وإزالة المُلوثَاتِ مِن عوادم السيارات وعدم استعمال المبيدات الحشرية، وعدم السماح للسيارات الصغيرة بالسير وسط المدن الكبيرة، وإحساسا بعظم مشكلة التلوث وحثًا للخطا، أُنشئتُ مُنَظَّمات محلية ودولية،