ماذا صوت أمي؟ ماذا أفعل أنا على الحافة؟ ماذا كنت أفكر -"أجننت أنت يا ولدي؟ كنت أعلم بأن هناك ما يضايقك، ولكنني لم أود بأن اكون مصدر ازعاج لك، ما كان يجب علي الخوض في ذلك وحيدا" -"ذلك؟ هل أنت على علم بما جرى؟" -"لقد رأيت هاتفك صباحا قبل أن تغادر، سرعان ما قمت بتبليغ الجهات المختصة عليه، فدولتنا لم تقصر في وضع قوانين تدين هؤلاء المجرمين، لم أستطع تحمل رؤيتك تتألم هكذا، ليتني تجرأت على فعل ذلك باكراً، تساقطت على وجنتي بلا توقف، لقد كنت أبحث طوال الوقت عن من يصاحبني بينما أنا أملك الدنيا هنا بين يدي،