الإنسان لا يدرك مدى تغيره مع مرور الزمن ولا يكاد يطلع في ماضيه ، ولا يشعر بقيمة الوقت الثمين الذي يهدره إلا عند شيخوخته وعندها يندم وية ويقول يائسا " يا ليتني لم أهدر شبابي " . هناك فكرة رئيسة أخرى وهي أن الدقائق القليلة التي يهدرها الإنسان تتراكم مع مرور الزمن حتى تكون أياما عديدة ضاعت في التفاهات واللعب واللهو بدلا من الإطلاع في الماضي والعمل في الحاضر .