اختلاف القادة القدامى للحزب مع جماعية العمل التونسي في المواقف و الرؤى حيث يرى القادة القدامى ضرورة التريث و اعتماد التهدئة و الاعتدال في حين دعا جماعة العمل التونسي إلى ضرورة التصعيد و تشريك الشعب في النضال اشتد بينهم الخلاف فإستقالت جماعة العمل التونسي من اللجنة التنفيذية و طالبوا بعقد مؤتمر استثنائي لحسم الخلاف انعقد مؤتمر قصر هلال في 2مارس1934 و قرر جماعة العمل التونسي حل اللجنة التنفيذية و رفت أعضائها و أعلنوا عن حزب جديد يسمى للحزب الحر الدستوري الجديد و قيادة جديدة تسمى الديوان السياسي