وهي مدرسة تدرس مبادئ اللغة العربية، حيث انتسب هناك إلى مدرسة تُعلِّم مبادئ اللغة الإنجليزية، لا سيما بعد ملاحظتهم ميوله الفنية المُبشرِّة بمستقبل مشرق، وانتسب إلى مدرسة (الحكمة) حيث أمضى فيها ثلاث سنوات أخرى أتقن خلالها اللغة العربية، وفي عام 1908م سافر إلى فرنسا لإتمام دراسته في فنون الرسم في أكاديمية (جوليان) في باريس، فقد شعر بالتناقض بسبب الفرق بين البيئة الغربية والبيئة الشرقية بكل جوانب الحياة الفكرية، وقد كان جبران واسع الثقافة كثير القراءة لا سيما لكّتاب الغرب أمثال (شكسبير)، إضافة إلى قراءته للأساطير الكلدانية، وقد تأثر جبران ببعض شعراء الغرب، كما تأثر كذلك بفلسفة (أفلاطون) من حيث الرومانسية والتصوف.