سُجِن الأمير فيروز في دهليز مطعم، وانكب على صنع زربية ليل نهار، على أمل أن يحقق له ذلك الفرج. بعد ثلاثة أشهر من العمل الشاق، أُنهى الزربية، فأخبر صاحب المطعم الذي أعجب بمهارته وجمال عمله. طلب الأمير من صاحب المطعم بيعها بألف دينار، مما أدهشه، لكن الأمير أقنعه بأن الملك وحده من يستطيع شراءها، وأن ذلك سيُكافئه. خرج صاحب المطعم حاملاً الزربية، فأعجب الناس بجمالها ودقتها، مؤكدين أنها تستحق ألف دينار، لكنهم عجزوا عن شرائها. وصل صاحب المطعم إلى القصر، وعرض الزربية على الملك عبر الحرس.