أقيمت البلدة فوق موقع أثري موغل في القدم، والكنعانيون كما بات معروفا لدى الباحثين الثقاة هم أول العناصر التي عمرت فلسطين وبلاد الشام كلها، ومعاصر الزيتون المحفورة في الصخر بشكل هندسي جميل، بأقنيتها ومساحاتها المربعة المتدرجة في العلو إلى أن تنتهي بمربع صغير حيث يؤخذ زيت الطفاح من على وجه الماء الساخن. وكانوا جهلا يسمونها "سراج الغولة" وما دروا أن هذا كان شعارا كنعانيا يسمى "مصباح الفكر الكنعاني". وبتفاعلها وامتزاجها مع من سبقها ولحقها قد نسج الخيوط الأولى في شخصية أهالي بيت نبالا الحديثة،