التقى وزير الخارجية الإيراني آرام السفير البريطاني رايت، وهو ما وصفه بأنه مشكلة رأي عام بالنسبة إلى طهران. غير أن رايت لم يوافق على أن للجزر أهمية استراتيجية، وفي كل الأحوال فإن بريطانيا لم تكن في وضع يمكنها من تسليم الجزر لإيران. وقد سأل القائم بالأعمال في السفارة البريطانية تشارلز ويجين إن كانت إيران ما زالت تنظر في الخيار الذي كان قد ألمح إليه آرام نفسه في آب/ أغسطس والذي فحواه أن تشتري إيران الجزر.