مثل نون التوكيد الثقيلة (المشدّدة) أو الخفيفة، وتُشدَّدُ النون بعد ألف الاثنين كما في الفعل (يفهمانِّ)؛ ويُعرَب الفعل: يفهمانِّ: فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي النونات، وعند توكيد الفعل المضارع المتصل بواو الجماعة ثمّ بِنون التوكيد المشدّدة، ومثال ذلك: إسناد نون التوكيد إلى الفعل يكتبون، ليصبح بعد إضافة نون التوكيد المشددة وحذف واو الجماعة فيصبح الفعل يكتبُنَّ. وكذلك الأمر نفسه عند توكيد الفعل المضارع المتصل بياء المخاطبة ثمّ بنون التوكيد المشدّدة، ومثال الفعل المضارع المُسنَد إلى ياء المخاطبة موكَّداً بالنون المشددة: أتكتبِنَّ كلَّ ما تسمعين في الدرس؟ أما إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف، وعند التوكيد بالنون المشدّدة فإن نون الرفع تُحذَف وتبقى نون التوكيد المشددة مكسورةً، وهنا يُعرَب الفعل: يخشيانِّ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه النون المحذوفة، وإذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف، واتّصل الفعل بواو الجماعة فإنّ ألفه تُحذَف فيُصبح الفعل تخشَون، وعند إضافة نون التوكيد الثقيلة يُصبح الفعل تخشَونَنَّ، فيلتقي الساكنان الواو وأول نون في نون التوكيد المشدّدة، وإذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالواو، وأُسنِد إلى ألف الاثنين، فيجب تحريك الواو بالفتحة لتناسب الألف، وعند التوكيد تُحذَف نون الرفع لتوالي النونات، وإذا أُسند إلى واو الجماعة دون نون التوكيد يلهوونَ، فإنّ واو الجماعة تبقى، وتُحذَف واو العلة ليصبح الفعل يلهُونَ. وإذا أُسنِد الفعل المضارع معتلّ الآخر بالواو، وعند التوكيد يُصبح الفعل: تدعِنَّ؛ أما إذا أضيف الفعل المضارع معتل الآخر بالياء والمُسنَد إلى ألف الاثنين إلى نون التوكيد المشدّدة،