حول الإنسان في هذا العصر من مستهلك إلى منتج إلى جانب ظهور متطلبات معيشية أخرى فقد تميزت الرسوم الصخرية في هذا العصر، إلى جانب القدرة على إنتاج فنون متعددة تبعا لتنوأ المواد الأولية كالعظم والقرن والطين وكذلك تعدد أشكال الحيوانات ورسمها بشكل إصطلاحي دون تفصيلات معقدة، حيث أصبح لكل عصر ما يميزه ممثلة في كيفية إستخدام أدوات عمل جديدة لصنع الأدوات الحجرية وفقا لبيئته الطبيعية، فقد تميز هذا العصر بقدرة الإنسان على الإعتماد على صيد الحيوانات وجني الثمار والتحول إلى إنتاج غذاءه بنفسه مثل تربية الحيوانات واستئناسها وإستصلاح الأرضي لزراعتها. ونجد الخطوط في أشكال المفردات التشكيلية المرسومة وقد جاءت في خطوط مستقيمة ومنحنية في أوضاع رأسية وأفقية لتُشكل ديناميكية عالية. وذلك في أوضاع مختلفة حيث السكون في أشكال المفردات ذات الإتزان والتناسق الإنسيابي والوحدة مما يؤكد على جماليات الخط في التكوين، مما أعطى قيمة جمالية للمفردات التشكيلية سواء ادمية أو الحيوانية أو طبعات اليد.