ّ الصراع اإلسرائيلي ّ -الفلسطيني هو الذي يجعل تدريس العربيّة مختلف ّ والمواضيع األخرى التي يتم ّ تدريسها في جهاز التربية والتعليم اإلسرائيلي. بلغة العرب ـ مواطني إسرائيل، ّ المنطقة ـ ما يجعله قناة للتعرف على الحيّ وقد خاض اليهود وحدهم السجال في هذا الموضوع، َ مالء ّ مة للمضي به ق فإن ّ واقع الصراع اإلسرائيلي ّ -الفلسطيني، ً عن هذا الواقع، أحيان كثيرة، في خانة الـ "المشتبه بهم الفوريّ ّ ون"، ناهيك عن أن اللغة العربيّة نفسها تعاني يشعر كثيرون من ّ يعتقد معظم المواطنين في إسرائيل أن 13 ّغة لم تساعد، لكن حت وهو ما يشير إلى إخفاقات وحاالت قصور في التفكير بشأن اللغة العربيّة، يشير يونتان مندل إلى أنّه في سيرورة هيكلة مجال تدريس العربيّة في إسرائيل، نشأت موجودة في المجتمع اليهودي فقط. ّى من المميّزات الفيلولوجيّة لتدريس اللغة العربيّة في إسرائيل ـ معرفة النحو االجتماعيّة تتغذ ّ والصرف )منهج تدريسي ّ يسمى في الدراسة النقديّة "لتننة العربيّة" التعامل مع العربيّة خالل العقود األربعة األولى من عمر هكذا أصبحت العربيّة في إسرائيل لغة اصطناعيّة، سالبة/ خاملة ومحدودة، 16 ّ ة، بل لغة تخيف المؤسسة؛ حت وبضمنها اعتبارات مدنيّة، مزعج ومقلق بشكل خاص ً ، ّل السكّان ّ المؤسسات، المراكز الجماهيريّة، 17 تصطدم محاولة إعادة تأطير اللغة العربيّة على قاعدة االعتبارات المدنيّة واالجتماعيّة – وهي السيرورة التي أسميتها في السابق ”تمدين اللغة العربيّة“ ـ بصعوبات عديدة، كونها لغة مدنيّ ّ ة وبوابة للثقافة العربيّة. هذا ليس منوطً ا بجهاز التعليم فقط، وإنّما بمجمل ّ اإلطار السياسي ّ العام ً في إسرائيل، أيضا. ّر رئيس الحكومة من المواطنين العرب الذين ولذا يجب القول بصراحة: حين يحذ