وقد سمي كتاب نظرية الفستق بهذا الاسم لأنَّ الكاتب أراد أن يوصل إلينا المغزى بتشبيه بسيط. لقد بدأ القصة بتخيله أنَّه طلب من ابنه شراء بعض الفستق، ثم تخيل ابنه لبَّى طلبه حقاً في الشراء، أكمل الكاتب القصة بشجار ابنه مع السائق، بعد مدة أفرجوا عنه، ويطول الانتظار ويضيع عمر ابنه وأحلامه؛