السلام هو حالة توازن واستقرار في العلاقات بين الأفراد والمجتمعات، وهو يساعد على تحسين جودة الحياة وتعزيز التعاون والتفاهم بين الناس. تؤدي الحروب إلى تفاقم الخلافات والانقسامات بين الأفراد والمجتمعات، وتقليل الحوار والتفاهم والتعاون بين الناس. يجب على المجتمعات العمل معًا لتعزيز السلام وتجنب الحروب، من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأفراد والمجتمعات، وتحسين جودة الحياة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويجب على الدولة العمل على تحقيق العدالة والمساواة وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والعمل خضوصا على تجنب الصراعات الداخلية والخارجية التي تؤدي إلى الحروب و التدمير وعند تحقيق السلام واعطاء الافراد حقوقهم يتحقق الرخاء والتنمية وتعطى الفرصة الكاملة للافراد من ابناء الشعب في الابداع والابتكار والمشاركة في بناء وطن قوي وتحقيق الرخاء والتنمية في جميع مجالات الحياة. والسلام لا يعني الضعف ولا التراجع وانما هو قوة في حد ذاته فالحاكم الذي يختار لوطنه الامن والامان والسلام بعيدا عن الحروب وويلاتها انما هو الحاكم الصحيح الذي يبحث عن استقرار بلاده وحرية شعبه والمحافظة على الارواح والممتلكات فهو بذلك يحفظ وطنه من ويلات الحروب وما يصاحبها من خراب وتدمير فقد اختار لشعبه الحياة والرخاء والاستقرار ويصاحب الحروب دمار على كل اخضر ويابس ولعل الاثر الاكبر للحروب هو سفك دماء الابرياء من ابناء الشعوب فتزهق الكثير من الارواح اثناء الحرب وما يبقى حي فانه يكون بين جريح ومشرد ومفقود ومهاجر ولاجئ