والتي هي نتيجة لمراحل متعددة من الاقتصاد العالمي. لقد مر الاقتصاد العالمي بمرحلة الاكتفاء الذاتي ، مرحلة الاكتفاء الذاتي: يعتمد المرء على غرائزه الخاصة للحصول على الحياة والاعتماد على احتياجات عائلته. التعاون الأسري. احتياجات الحياة بسيطة ومحدودة ، مرحلة المقايضة: ظهرت أول مرحلة من مراحل المقايضة وهي التخصص. فبزيادة المنتجات وتنوعها، بدأ ظهور التعاون وتقسيم العمل كوسيلةٍ لإشباع الرغبات. وأدى مبدأ التخصص إلى ظهور مبدأ توزيع الأدوار والمسئوليات حسب كفاءة كل فرد من أفراد المجتمع وقدراته. يتخصص في إنتاجها، ويتخصص آخرون في إنتاجها. ظهرت مساوئ هذا النظام. فظهرت أول مشكلةٍ تواجه هذا النظام متمثلة في عدم إمكان توافق رغبات المتعاملين، وصعوبة تحقيق فكرة الادخار نتيجة لتعرض العديد من السلع للتلف بمرور الزمن. بالإضافة إلى ذلك، واجه نظام المقايضة صعوبة تجزئة بعض السلع. مثل القمح والفاكهة والزيوت، كان هناك عدد آخر من السلع التي يصعب بل يستحيل تجزئتها مثل الدواب والديار. بعد معاناة الإنسان من نظام المقايضة، بدأ يبحث عن مادة نافعة ضرورية يتم بواسطتها تبادل السلع والخدمات، فكانت النقود الحل الذي وجده الناس ملاذاً من مساوئ نظام المقايضة. النقود السلعية ظهر أول شكل من أشكال النقود في شكل سلع مقبولة تعارف الإنسان على استخدامها كوسيط في عملية التبادل. الرصيد النقدي (الأصول) هو النقد الذي يحتفظ به البنك لحماية حقوق المودعين ويستخدم في مخزونه لتلبية الأعمال المصرفية اليومية للمصارف المحلية أو الأجنبية. تنتمي الأصول الثابتة أيضًا إلى فئة العقارات التي تملكها وتشغلها البنوك. اسباب دراسة القاعدة النقدية: إن ظهور الطلب على النقود هو طريقة لعملية التبادل ، بسبب التطور الكبير للمجتمع ، ازداد الطلب على النقود بشكل كبير بسبب أداء العديد من وظائف المال. فإنها تحتوي أيضًا على العديد من الوظائف الأخرى ، وظائف ثانوية: وتتمثل في كونها تستخدم كمستودع للقيمة، ومعنى ذلك أنه بإمكان الشخص القيام بحفظ وخزن النقود لأيّ فترة زمنية يريدها، وينفقها في الوقت المناسب له، دون تعرضها للتلف أو الفساد على عكس تخزين السلع التي تتعرّض للتلف مع مرور الوقت، بالإضافة إلى أنّه يمكن استعمالها في العمليات المتعلقة بالمدفوعات الآجلة كالشيكات والسندات، وتستعمل أيضاً في عملية التخزين لمنح القروض من خلال البنك. يتم استعمال النقود من قبل جميع الأفراد ويشتركون في القيام بذلك في جميع مجالات حياتهم المختلفة، فهم يعملون من أجل الحصول على هذه النقود، والتضحية بجزء منها للحصول على السلع والخدمات التي يحتاجون لها، حيث ظهرت العديد من الأشكال والأنواع الخاصة بها مع مرور الوقت، وجميع هذه الأنواع يلقى قبول من جميع الأفراد عند قيامهم بعمليات التبادل. :النقود كوسيط للتبادل ولعل تسمية النقود يرجع إلى هذا السبب ، حيث كان الرومان يستخدمون فى العصور القديمة الماشية Pecus كوسيلة للتعامل ومن هنا جاء تعبير نقدى فى اللغة اللاتينية " القطيع " . ولم يعد التبادل يتطلـب لانجـازه تحقيق هذا التوافق ، وإنما أصبح يكفى لأى شخص أن يكون لديه نقود كى يحصل على ما يحتاجه من السلع والخدمات ، فى هذه الحالة تم استعمال النقود كوسيط للتبادل ولا شك أن هذه الخطوة فى المعاملات التجارية هامة جداً لأنها قـضت على إحدى الصعوبات الرئيسية فى المقايضة وهى صـعوبة توافق الرغبات بين المتعاملين ، على أن تكون أداة التبـادل هذه – النقود – مقبولة قبولا عاما ولا تتغير قيمتها بين لحظة وأخرى و إلا تشكك الأفراد فى قبولها. وهذا ما ساعد أيضا على تطور شكل النقود . وظائف البنوك التجارية: قبول الودائع ان الودائع قوام حياة البنوك التجارية والتى تكون المصدر الرئيسى لاموالها ، والودائع فى نفس الوقت من خلق الجهاز المصرفى ،