أولاً - منهج العامل الواحد : ويعتبر الباحث - طبقاً لهذا المنهج - أن أحد العوامل أو بعض العوامل) ذات مكان مفضل وبارز في عملية تكوين الرأى فقد أكد بعض الدارسين مثلا أهمية عامل الوراثة، وأكد آخرون على تأثير الوسط المحيط وهناك كثير من الباحثين الذين كانوا داً، فقد ركز كارل ماركس على أهمية العوامل الاقتصادية في تكوين الرأي، وركز فرويد على الدوافع الجنسية، بينما ركز برمان Berman على دور الغدد Glands واهتم آخرون بدور العرق Race أو الغرائز أو الموقع الجغرافي أو التكنولوجيا أو صراع القوة أو الجماعات المرجعية أو الصفوة Elites أو الجماعات الأولية أو قادة الرأي أو الأحداث أو النماذج الجاهزة الجامدة أو الشخصية أو الإدراك Perception أو عدم التلازم النفسي Psychological dissonance أو غيرها من العوامل . وعلى كل حال فهناك اتجاه بين الباحثين للتقليل من الاعتماد على منهج العامل الواحد في الدراسة والبحث. ثانياً - منهج العوامل المتعددة : ثلاثة وهي : الوضع الاجتماعي - الاقتصادي (SES) الديانة (كاثوليكي - بروتستنتی) الجمهورية في أمريكا عام ١٩٤٠ (٢٩). كما قام العالم ليبست Lipset بدراسة الرأى الطلابي في جامعة كاليفورنيا وسحفي هذه الدراسة وحلل كثيراً من مكونات الرأى والعلاقات المختلفة بين هذه المكونات. عادات قراءة الصحف. الوضع الاجتماعي والاقتصادي مهنة الوالد، الإقامة داخل أو خارج الجامعة، كيفية دفع مصروفاته وممن يحصل على تكاليف معيشته الوظيفة التي يطمح في الوصول إليها، الدراسة الأساسية والقسم العلمي الانتماءات والجماعات المرجعية العامة، إدراك التأثير الشيوعي بالجامعة، الاشتراك في النشاط الجامعي (۳۰). ومما تجدر الإشارة إليه أن العوامل التي يمكن عزلها في دراسة هذا النوع للرأي العام وطبقاً لمنهج العوامل المتعددة . هذه العوامل لا حصر لها . وتعتمد على قوة العدسات الميكروسكوبية أو الماكروسكوبية التي تحددها. كما أن عدد المتغيرات البيئية والشخصية والتفاعل بينهما يبدو كذلك لانهاية لها . وبعض هذه العوامل محدد وواضحويمكن قياسه كميا، وربما تكون العوامل التي يمكن قياسها كميا هي العوامل ذات الدلالة والأهمية الضعيفة. وقد استخدم مصطلح "قمع السببية Funnel of causation للدلالة على طبقات العوامل التي تتخذ الشكل الهرمي . وفي هذه الحالة - سوف ترتب هذه العوامل بناء على قياس زمنى . وسيتركز البحث والدراسة على العامل أو العوامل التي تعتبر السبب في تغيير الرأى أو عدم تغييره، يتناول هذا الفصل الأساليب والنظريات التي تفسر كيفية تكوين الرأي العام، ولم يصل بعد إلى نتائج دقيقة مبنية على تجارب عملية. تتعدد المناهج التي تحاول تفسير تكوين الرأي العام، يركز هذا المنهج على عامل واحد رئيسي في تشكيل الرأي العام. الموقع الجغرافي، قادة الرأي، رغم ذلك، يميل الباحثون إلى الابتعاد عن هذا المنهج لأنه يُبسط ظاهرة معقدة كالرأي العام. 2. منهج العوامل المتعددة (Multi-Factor Approach) يرى أن الرأي العام يتكون نتيجة تفاعل عدة عوامل في الوقت نفسه. مثال على ذلك: • الوضع الاجتماعي الاقتصادي. • الديانة. • دراسة ليبست التي تناولت آراء طلاب جامعة كاليفورنيا ودرست تأثير العديد من المتغيرات مثل: النشاط الجامعي، يشير هذا المنهج إلى أن عدد العوامل المؤثرة كبير جداً، بعضها واضح وقابل للقياس، يحاول هذا المنهج تقديم تصور شامل لعملية تكوين الرأي العام، مقدمة 1. منهج العامل الواحد يركز هذا المنهج على عامل واحد أو بعض العوامل البارزة مثل الوراثة، الوسط المحيط، الدوافع الجنسية (فرويد)، وغيرها. 2. منهج العوامل المتعددة 3. منهج المراحل المحددة يرى أن الرأي العام يتكون عبر مراحل متسلسلة مثل الاستياء، بلورة القضايا، المناقشة العامة، كما شرح جيمس براير تطور الرأي العام من سلبية الطاعة إلى المشاركة الفعالة وصولاً إلى حكم الرأي العام. صياغات وقادة جدد، توقعات سلوك الآخرين، ثم مرحلة التفكك والاختفاء، حيث الرأي العام مؤقت ويتغير أو يختفي مع انتهاء القضية أو ظروف القمع. 5. منهج محاولات وضع القوانين النفسية (هاردلي كانتريل)