إن الإسلام شرع للابتكار من خلال الاجتهاد والإبداع الفكري، فقد شرع الإسلام للاجتهاد والابتكار لمواكبة مستجدات الحياة المعاصرة باعتباره صالحاً لكل زمان ومكان من خلال الموازنة بين ثبات النصوص الشرعية وقدسيتها، وبين الحاجة إلى الابتكار والتجديد لتلبية الاحتياجات المتنوعة في كل الأزمنة والعصور. وأن علماء الإسلام في الأزمنة المعاصرة قادرون على تقديم الحلول العلمية لمشكلات العالم المعاصر استناداً إلى منهج أسلافهم، وإن الإمارات لديها قيادة حكيمة تؤمن بأن الابتكار هو رأس مال المستقبل وبأن بناء الإنسان يأتي قبل رفع البنيان، ولذلك فهي تؤمن بأن العلم والمعرفة هي أهم أصولها وبأن إبداع الإنسان هو سر حضارتها وبأن الانفتاح على جميع حضارات العالم هو مفتاح قوتها. وقد جعلت دولة الإمارات جعلت من الابتكار قيمة مضافة لها وزنها في الاقتصاد الوطني وفي المجتمع ككل، وإنما هو ضرورة للدول والمجتمعات والشعوب الساعية لتعزيز موقعها على خريطة العالم الاقتصادية وتقوية تنافسيتها. فلم يبقَ إلا الجهد الذاتي من الناس على اختلاف تخصصاتهم، فعلى كل واحد ألا يستقل نفسه،