والجمهوريون يريدون خفض النفقات، وعموما الاقتصاد الأمريكي في ورطة، إصلاحها والتعامل معها يحتاج إلى حلول أخلاقية. إن صدمة الدين العام الذي تجاوز 105 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. أما السياسيون الآن فكلُّ يريد أن يكون جزءا من المشكلة وليس الحل! صدمة الدين العام كشفت مشاكل أخرى رئيسية تهدد المجتمع والاقتصاد. فقطاع الصناعة انتهى بشكل كبير بعد إغلاق أكثر من 45 ألف مصنع، وتكلفة السجين في المتوسط 50 ألف دولار! أكثر من نفقات الطالب الجامعي تقريبا! وغياب الصناعة وعدم قدرة الاقتصاد على توليد الوظائف يوجد مشكلة أخرى لخريجي الجامعات، فهؤلاء سيكونون عبئا على المجتمع والدولة، وتقدر تكلفة صيانته بأكثر من 230 مليار دولار، فالمسافة التي يقطعها القطار بين المدن تحتاج إلى ضعف الوقت قبل 40 سنة، وصناعة القطارات حيوية للاقتصاد ولسوق العمل، وأمريكا تحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات لرفع مستوى الصناعة.