قبل القرن 18 كان هناك اهتمام بالذاكرة من قبل الفلاسفة ، لكنه لم يرقى إلى درجة دراسة دقيقة لمفهوم الذاكرة ، لأن الذاكرة استعصت عليهم لكونها شيئا استبطانيا. نجد على أن أعمال Herman Ebbinghauss التي ظهرت في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 هي المصدر الأول العملي لدراسة الذاكرة فقد أصدر كتابه حول الذاكرة تحت عنوان: مساهمة في السيكولوجية التجريبية من خلال هذا الكتاب أرسى القواعد الأساسية للدارسة العلمية للذاكرة مركزا على وظيفتها “التخزين” والتي طبعا تستعدي “الاسترجاع” وتحدث أيضا في هذا الكتاب عن النسيان. يمكننا أن نقدم في هذا التسلسل التاريخي Theodule Armand Ribot يعتبر ثاني رائد في دراسة الذاكرة لكنه تناول الذاكرة من منظور آخر،